وافادت وكالة مهر للانباء ان لاريجاني أوضح في حديث لصحيفة زوددويتشه سايتونغ الألمانية بشأن الموضوع النووي الايراني, ان تسوية الموضوع النووي الايراني ليست مستعصية في حال التخلي عن الإصرار على المواقف الشخصية.
وأضاف, نحن على استعداد للتفاوض بدون شروط مسبقة الا اننا في هذا المجال ننتظر خطوة واضحة حقا ومنصفة وليس الاكتفاء فقط بالتصريحات التي تطلق في المقابلات والخطب, موضحا, نحن سمعنا ايضا من الصحف أن الأميركيين مستعدون للتحاور مع ايران بدون شروط مسبقة, وفي نفس الوقت لازالوا يصرون على سياستهم القديمة المتمثلة بسياسة العصا والجزرة وهذان أمران متناقضان تماما.
وفي سؤال للصحيفة, أليس من مصلحة ايران أن تقترب من اميركا؟ قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي, "ان قضيتنا مع اميركا ليست قضية عاطفية أو مسألة إحساسات حتى يمكن حلها بإبتسامة, انها قضايا رئيسية أشرت لها سابقا, ومع ذلك فإنه ليس لدينا نظرة سلبية في هذا الشأن ".
وتابع قائلا, "اذا اراد الاميركيون فعلا تسوية هذه القضايا فعليهم ان يقدموا مقترحاتهم, بإمكان الاميركيين ان يقولوا لدينا هذه الأفكار لتسوية قضايا المنطقة ونريد التفاوض بشأنها, إلا أننا لم نتسلم حتى الآن أي مقترح محدد".
وحول الطلب الذي طرحته دول مجلس الأمن من ايران وجعله أساسا للبدء بمفاوضات, أكد لاريجاني, "من اجل حل الخلافات في الموضوع النووي الايراني نحن بحاجة الى أسس مبدئية, ينبغي جعل قوانين معاهدة نزع الأسلحة النووية أساسا للنظام العالمي والقوانين الدولية, نحن موافقون على هذه الأساس كسائر بلدان العالم ولن نرضى في هذا المجال أية أزدواجية في التعامل"./انتهى/
قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني, اذا اراد الاميركيون فعلا تسوية القضايا فعليهم أن يطرحوا أفكارهم.
رمز الخبر 831905
تعليقك